TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف تستفيد الشركات العقارية المدرجة بدبي من مبادرة "المظهر الحضاري"؟

كيف تستفيد الشركات العقارية المدرجة بدبي من مبادرة "المظهر الحضاري"؟
دبي

دبي - مباشر: عقدت اللجنة التوجيهية للحفاظ على المظهر الحضاري في دبي اجتماعها الأول مؤخرًا برئاسة رئيس المكتب التنفيذي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

بدوره، أكد وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة دبليو كابيتال للوساطة العقارية،  في تقرير صادر اليوم الخميس، إن قرار تشكيل اللجنة التوجيهية للحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة دبي سيُحدث تأثيراً إيجابياً على الأنشطة التشغيلية للشركات العقارية بالإمارت ولاسيما المدرجة بأسواق المال بدبي.

وأشار إلى أن تلك المبادرة ستزيد من مبيعات ومن ثم إيرادات تلك الشركات وأيضاً الصفقات العقارية بالإمارة.

ولفت إلى أن المبادرة ستنعكس إيجاباً على زيادة الطلب على العقارات السكنية والتجارية في المناطق التي تشهد تطويرًا متقدماً، مما يعزز ثقة المستثمرين الدوليين في دبي كبيئة حضارية متكاملة.

وبحسب بيانات سوق دبي المالي، ارتفع مؤشر القطاع العقاري منذ بداية العام الجاري بنسبة 2.8% بالغا 4396.650 نقطة رابحاً 120.97 نقطة. وكان من أبرز المرتفعين على المستوى اليومي سهم إعمار العقارية بنسبة 1.4%.

وبلغت التصرفات العقارية بإمارة دبي اليوم الخميس  نحو 2.97 مليار درهم، نتجت عن 1011 تصرفاً  بعد نسجيل مبيعات بقيمة مبيعات 2.06 مليار درهم وتحقيق حققت الرهون، 738 مليوناً، من خلال 249 إجراء.

لجنة المظهر الحضاري بدبي

وكان أصدر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بناءً على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منذ أسابيع قراراً بتشكيل "اللجنة التوجيهية للحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة دبي" برئاسة محمد عبد الله القرقاوي.

وحدد القرار أهداف اللجنة والتي تشمل، تعزيز جهود المدينة والجهات المعنية في الحفاظ على المظهر الحضاري، ودعم التزام المدينة في الحفاظ على مكانتها العالمية كمدينة تتميز بجمالها الحضري وتناسقها البصري، بما يتماشى مع خطة دبي الحضرية 2040، إضافة إلى معالجة الظواهر غير الحضارية التي ينتج عنها تشويه وتأثير سلبي على المظهر العام للمدينة.

كما تهدف اللجنة إلى تعزيز الهوية البصرية والارتقاء بالمظهر العام للمدينة، بما يُحافظ على الطابع الجمالي والعمراني المتناسق لها، وضمان تجانس المظهر الحضاري مع التوجهات التخطيطية المعتمدة.

وتتولى اللجنة الإشراف على معالجة وتحليل الظواهر السلبية في المدينة والمؤثرة على المظهر الحضاري، والعمل على وضع الخطط والاستراتيجيات اللازمة لاحتواء تلك الظواهر ومكافحتها والحد منها.